الرئيسية
+ ---- - بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أريداليوم أضافة قصيدة بها شكل جديد أونوع جديد من الفخر الجماعى . وهو الفخر الذى يفخره اليهود بأنفسهم ونرى هنا مدى شعورهم بأنهم الافضل وهذة قصيده لشاعر يهودى وذلك على حد قول الاكثر من العرب. وهذا الشاعر هو:السموأل بن عاديا الغسانى اليهودى وقصيدتنا هى : تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل وماضر من كانت بقاياه مثلنا شباب تسامى للعلا وكهول وماضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل لنا جبل يحتله من نجيره منيع يرد الطرف وهو كليل رسا أصله تحت الثرى وسما به إلى النجم فرع لاينال طويل ونحن أناس لا نرى القتل سبه إذا ما رأته عامر وسلول يقصر من أعمارنا حبنا له وتكرهه آجالهم فتطول وما مات منا سيد فى فراشه ولا طل منا حيث كان قتيل تسيل على حد السيوف نفوسنا وليست على غير السيوف تسيل صفونا فلم نكدر وأخلص سرنا إناث أطابت حملنا وفحول علونا إلى خير الظهور وحطنا لوقت إلى خير البطون نزول ونحن كماء المزن مافى نصالنا كهام ولا فينا يعد بخيل وننكرإن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول وأيامنا معلومة فى عدونا لها غرر معلومة وحجول وأسيافنا فى كل شرق ومغرب بها من قراع الدارعين فلول معودة ألا تسل نصالها فتغمد حتى يستباح قتيل سلى إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول إذا مات منا سيد قام سيد قؤول لما قال الرجال فعول وما أخمدت نار لنا دون طارق ولاذمنا فى النازلين نزيل اتمنى معرفه أرائكم فى هذة القصيدة فجميعنا عرب والمتحدث بالقصيده شاعر يهودى فانظروا كيف ينظر للعرب وهم الاكثريه وكيف يفضل الأقليه وهم اليهود وأخيراً أحب أن أضيف هذة الابيات "لنزار قبانى مخاطباً اليهود" موعدنا حين يجئ المغيب موعدنا القادم فى تل أبيب " نصر من الله وفتح قريب " |
قصيدة فى فخر اليهود بأنفسهم
foztokm- عدد المساهمات : 4
نقاط : 5537
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
