ا-أسماء القرآن الكريم و أوصافه:
للقرآن الكريم أسماء عديدة تدل على رفعة شأنه و علو مكانته و على أنه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق
1-فيسمى القرآن ((بل هو قرآن مجيد (7) إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم)). و سمي قرآنا لجمعه الأحكام و القصص و المواعظ و الأمثال و غير ذلك
2- و الفرقان ((تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعلمين نذيرا)) سمي بذلك لأنه يفرق بين الحق و الباطل و الهدى و الضلال و الحلال و الحرام
3-و الكتاب . فهو الكتاب على الحقيقة الجامع لما تفرق في غيره ((الم(1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))
4-و الذكر. و هو التذكرة و الشرف ((و إنه لذكر لك و لقومك)) أي و إن القرآن لشرف لك و لقومك.
كما و صفه الله تعالى بأوصاف جليلة عديدة منها نور و هدى و رحمة و شفاء و موعظة و عزيز ز مبارك و بشير و نذير و إلى غير ذلك من الأوصاف التي تشعر بعظمة القرآن و قدسيته قال تعالى )) يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين))
ب- عدد سور القرآن الكريم و آياته و حروفه و كلماته:
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة أولها الفاتحة و آخرها سورة الناس
-عدد آياته 6219 آيه في قول المكيين و 6236 آية في قول الكوفيين و 6204 في قول البصريين و 6226 أو 6225 آية في قول أهل الشام و سبب هذا الخلاف في بعض مواضع الوقف
-عدد كلماته 77439 كلمة في قول عطاء بن يسار
-عدد حروفه 340740 حرفا
- واجزاؤه ثلاثوث جزءا و أحزابه ستون حزبا .
و قيل أن الحكمة في تسوير القرآن الكريم سورا تحقيق كون السورة في مفردها معجزة و آية من آيات الله ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم و تدريج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها
ج- أقسام سور القرآن :
قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام :
1- السبع الطوال : و هي البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف واختلف في السابعة إهي الأنفال و براءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة أو هي سورة يس
2- المئون : و هي السور التي تزيد آياتها عن مئة آية أو تقاربها
3- المثاني : و هي التي تلي المئتين في عدد الآيات
4- المفصل: و هو من سورة الحجرات إلى آخر القرآن و هو ثلاث أقسام :
طوال المفصل من سورة الحجرات إلى سورة النبأ و أوساط المفصل من سورة النبأ إلى سورة و الضحى و قصار المفصل من سورة و الضحى إلى آخر القرآن الكريم
و سمي المفصل لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم