وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي نسائم البركات
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) 829894
ادارة منتدي نسائم البركات وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي نسائم البركات
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) 829894
ادارة منتدي نسائم البركات وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده)

    avatar
    نداوى


    عدد المساهمات : 4
    نقاط : 5497
    تاريخ التسجيل : 09/08/2009

    وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده) Empty وجاء الحلم حزينا (فاروق جويده)

    مُساهمة من طرف نداوى الأحد أغسطس 09, 2009 3:40 pm


    وجاء الحلم حزينا



    ما أجمل الحلم مع إنسان تحبه، وما أسوأ أن يحقق كل منا حلمه بعيدا عن الآخر..

    أحيانا يربطنا حلم مع من نحب،تجمعنا أمنية،يشدنا أمل قد يبدو بعيدا..ولكن الحب يجعل كل الأحلام والآمال قريبة

    .

    إن الحب هو أكبر بنوك الأحلام،يستطيع جميع العشاق أن يقترضوا منه وأن ينفقوا ببذخ؛إنه بنك يقرضك أحلاما ولا

    يسألك أن ترد له الدين، تستطيع أن تسحب منه على المكشوف وتعطيه شيكات بدون رصيد ولن يبخل عليك.

    وتجمعنا أحلامنا مع من نحب ،وأجمل العشاق حبيبان جمعهما حلم..لأن الحلم يعني الغد، والغد يعني الاستمرار، وأسوأ


    ما في الحب انتظار نهايته..

    وتكبر أمام أعيننا الأحلام، تصبح عمارات شاهقة،تصبح ناطحات سحاب تحملنا إلى السماء، وفجأة تسقط العمارات

    وتتحول إلى أنقاض، وتغدو أمام أعيننا بقايا لحكايات جمعت حولها عشاقا.

    وتفرق الأيام بيننا..

    يسافر كل إنسان في طريقه، ويصبح كل منا بعيدا عن الآخر ربما لا يعرف مكانه ولا عنوانه..
    وتمضي سنوات..
    وتحقق حلمك،تصل إلى ما تمنيت، ويصبح الأمل حقيقة..ولكنك في لحظة سعادتك بحلمك تشعر بلحظة شقاء عنيفة


    لأنك حققت حلمك وحيدا..
    لأنك حينما وصلت إلى نهاية المطاف تلفت حولك في لحظة تعب وإرهاق فلم تجد الإنسان الذي حلمت أن تكون معه في هذه اللحظة..لحظة الوصول إلى الحلم.

    شيء مرهق أن نحلم..وأكثر إرهاقا من الحلم أن نصل إليه وحدنا.
    من أجل هذا تذكرتك مع حلمي، كان الحلم وحيدا وكنت مثله وحيدا..وكانت الشمس في طريقها للرحيل..وكان الليل كئيبا.


    كانت لحظة سعادة كبيرة، ولحظة حزن عميق..وقليلا ما تجتمع السعادة مع الحزن في حياة الإنسان..سعادة بالحلم وحزن لأن الحلم تأخر بعض الوقت فسافر من سافر وبقى من بقى

    ..
    لقد كان الزمان كريما وبخيلا في وقت واحد؛ كان كريما حينما حقق الحلم، وكان بخيلا حينما حرمنا سعادة أن نلقاه معا..


    تذكرتك رغم أن المسافات بيننا تبدو طويلة وبعيدة، وأن السدود التي فرقتنا أصبحت أكبر كثيرا من كل محاولات

    التذكار، وأن الثلوج التي تراكمت حولنا أعنف كثيرا من حرارة مشاعرنا.

    ولكنني عدت أذكرك في ساعة حلم؛ حلم حققته من غيرك فجاء حلما جريحا..في وجهه حزن عميق،وفي عينيه بقايا دموع،وعلى شفتيه ابتسامة غاربة.
    .

    لقد جاء الحلم حزينا





    فاروق جويدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:18 am